مراحل تحول جبهة التحرير الوطني FLNمن : الجبهة إلى الحزب إلى اللجنة إلى الدكان..!
تركة المجاهدين والشهداء تترنح ..فارحموها
مراحل تحول جبهة التحرير الوطني من : الجبهة إلى الحزب إلى اللجنة إلى الدكان..!
الجبهة التي انصهرت فيها جميع الاتجاهات السياسية وفئات المجتمع أثناء الثورة ..!
--------------------------
ارتبط ميلاد الجبهة باجتماع جماعة 22 في جوان 1954 و بقرار تشكيل جبهة التحرير الوطني وجناحها المسلح جيش التحرير الوطني، وانطلاق ثورة أول نوفمبر التي كانت تهدف إلى تحرير الأرض والإنسان بواسطة أهداف أوجزها بيان أول نوفمبر:
إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة في إطار المبادئ الإسلامية، وعلى أساس وحدة الشعب و وحدة التراب الوطني.
ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وانصاع المستعمر للتفاوض الذي مر بمراحل مختلفة قبل الوصول إلى التوقيع على اتفاقيات ايفيان في 18 مارس 1962 . ثم تلاه اعلان الاستقلال في 5جويلية 1962
=====
بعد الاستقلال : من التحرير إلى البناء
--------------------------
خاض حزب جبهة التحرير الوطني باعتباره التنظيم السياسي الوحيد في البلاد بعد الاستقلال معركة البناء وأعطيت الأولوية لبناء الدولة الجزائرية الحديثة حيث تم تحويل السلطات السياسية والتشريعية إلى مجلس الثورة، وتحقيق منجزات هامة منها، تأميم المحروقات والمناجم والبنوك وتطبيق سياسة التوازن الجهوي والمخططات الإنمائية، ونشر قاعدة تعليمية وصناعية.
=====
أحداث أكتوبر 1988
التعددية الحزبية : وتحول الجبهة إلى حزب جبهة التحرير الوطني :
--------------------------
نتج عن احداث اكتوبر88 نهاية احتكار الحزب الواحد للعمل السياسي وألغى العمل بالنظام الاشتراكي دستور 1989 وتكريس التعددية والحريات والنظام الديمقراطي
عمل الحزب منذ إقرار التعددية بقيادة الراحل عبد الحميد مهري رحمه الله الذي على استعادة هيبة الحزب والدعوة إلى بناء الدولة على أسس بيان أول نوفمبر وأن الحزب لن يعطي غطاء سياسي لرئيس الجمهورية المستقل آنذاك اليامين زروال وتولد من هذا المسعى تيار معارض قوي داخل الحزب استطاع التخطيط للاطاحة بمهري من خلال ما عرف اعلاميا بالانقلاب العلمي ووصف الوضع حينها بقوله : نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها
=====
تحول الحزب إلى لجنة مساندة :
--------------------------
بعد استقالة الرئيس اليامين زروال وترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجمهورية كمرشح اجماع أعلن حزب جبهة التحرير الوطني مساندته لبوتفليقة ليشكل مع الثنائي حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي ما عرف بالتحالف الرئاسي واستمر هذا الدعم في العهدات الثلاث المتتالية وفي تعديلات الدستور كما شهد الحزب في هذه الفترة عدة هزات وانقلابات على مستوى قيادته في صورة مسيئة له
=====
التحول من لجنة مساندة إلى دكان سياسي :
--------------------------
شهد الحزب انهيارا غير مسبوق وذلك بانتهاج قيادته لاسلوب التهجم على مؤسسات الدولة وبث الاشاعات والاتهامات من طرف سعيداني كما فتحت باب مقرها لاستقبال السفير الفرنسي الذي صار يزور الحزب متى يشاء في عهد سعداني وولد عباس
كما شهد الحزب قبوله ترشح دخلاء عليه لم يناضلوا يوما في صفوفه لكنهم يملكون المال فيما عرف بالشكارة وصار الترشح للمحليات أو التشريعيات في صفوف الحزب لمن يدفع أكثر في بزنسة سياسية نزلت بالحزب الذي قاد الثورة إلى الحضيض
مراحل تحول جبهة التحرير الوطني من : الجبهة إلى الحزب إلى اللجنة إلى الدكان..!
الجبهة التي انصهرت فيها جميع الاتجاهات السياسية وفئات المجتمع أثناء الثورة ..!
--------------------------
ارتبط ميلاد الجبهة باجتماع جماعة 22 في جوان 1954 و بقرار تشكيل جبهة التحرير الوطني وجناحها المسلح جيش التحرير الوطني، وانطلاق ثورة أول نوفمبر التي كانت تهدف إلى تحرير الأرض والإنسان بواسطة أهداف أوجزها بيان أول نوفمبر:
إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة في إطار المبادئ الإسلامية، وعلى أساس وحدة الشعب و وحدة التراب الوطني.
ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وانصاع المستعمر للتفاوض الذي مر بمراحل مختلفة قبل الوصول إلى التوقيع على اتفاقيات ايفيان في 18 مارس 1962 . ثم تلاه اعلان الاستقلال في 5جويلية 1962
=====
بعد الاستقلال : من التحرير إلى البناء
--------------------------
خاض حزب جبهة التحرير الوطني باعتباره التنظيم السياسي الوحيد في البلاد بعد الاستقلال معركة البناء وأعطيت الأولوية لبناء الدولة الجزائرية الحديثة حيث تم تحويل السلطات السياسية والتشريعية إلى مجلس الثورة، وتحقيق منجزات هامة منها، تأميم المحروقات والمناجم والبنوك وتطبيق سياسة التوازن الجهوي والمخططات الإنمائية، ونشر قاعدة تعليمية وصناعية.
=====
أحداث أكتوبر 1988
التعددية الحزبية : وتحول الجبهة إلى حزب جبهة التحرير الوطني :
--------------------------
نتج عن احداث اكتوبر88 نهاية احتكار الحزب الواحد للعمل السياسي وألغى العمل بالنظام الاشتراكي دستور 1989 وتكريس التعددية والحريات والنظام الديمقراطي
عمل الحزب منذ إقرار التعددية بقيادة الراحل عبد الحميد مهري رحمه الله الذي على استعادة هيبة الحزب والدعوة إلى بناء الدولة على أسس بيان أول نوفمبر وأن الحزب لن يعطي غطاء سياسي لرئيس الجمهورية المستقل آنذاك اليامين زروال وتولد من هذا المسعى تيار معارض قوي داخل الحزب استطاع التخطيط للاطاحة بمهري من خلال ما عرف اعلاميا بالانقلاب العلمي ووصف الوضع حينها بقوله : نحن في زمن الرداءة وللرداءة أهلها
=====
تحول الحزب إلى لجنة مساندة :
--------------------------
بعد استقالة الرئيس اليامين زروال وترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجمهورية كمرشح اجماع أعلن حزب جبهة التحرير الوطني مساندته لبوتفليقة ليشكل مع الثنائي حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي ما عرف بالتحالف الرئاسي واستمر هذا الدعم في العهدات الثلاث المتتالية وفي تعديلات الدستور كما شهد الحزب في هذه الفترة عدة هزات وانقلابات على مستوى قيادته في صورة مسيئة له
=====
التحول من لجنة مساندة إلى دكان سياسي :
--------------------------
شهد الحزب انهيارا غير مسبوق وذلك بانتهاج قيادته لاسلوب التهجم على مؤسسات الدولة وبث الاشاعات والاتهامات من طرف سعيداني كما فتحت باب مقرها لاستقبال السفير الفرنسي الذي صار يزور الحزب متى يشاء في عهد سعداني وولد عباس
كما شهد الحزب قبوله ترشح دخلاء عليه لم يناضلوا يوما في صفوفه لكنهم يملكون المال فيما عرف بالشكارة وصار الترشح للمحليات أو التشريعيات في صفوف الحزب لمن يدفع أكثر في بزنسة سياسية نزلت بالحزب الذي قاد الثورة إلى الحضيض
التعليقات على الموضوع