هواري بومدين او كيف يغتال الشهداء مرتين
هواري بومدين او كيف يغتال الشهداء مرتين .بقلم شارف سلمانيفي كل الأحوال ان كبارات الرجال الذين اتخذوا القرارات الفعالة حسب اقتناعاتهم يعلمون في قررارة انفسهم انها ممكن ان تكون صائبة خائبة أيضا . عند مراجعتها للتاريخ متابعة مسار الراحل هواري بومدين لا يمكننا الا القول انه نجح لحد بعيد ..عديد من المقالات القيمة أبرزت ان هذا الرئيس كان يتمتع بقدر عالي من الذكاء ، الكاريزما ،الجرأة الثبات والصرامة صفات جعتله يعرف جيدا اين يذهب والى ماذا يريد الوصول .
للاسف الشديد لقد تغيرت الأوضاع مع من خلفوه و لن يحصل هذا مثل ما حصل معه لانهم تنقصهم تلك الجرأة وتلك الشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة . جزائر الأمس ليست جزائر اليوم ..ورجال الامس ليسوا رجال اليوم لا مقارنة ..،بلا امس القريب كان الرجال محمولين بدافع بمعركة مستمرة وحب الجمهورية ،بكل رسائل شرفها ..وفي الحالة الثانية تقلصت كا هاته المعايير وتغلبت عليها الأنانية والمصلحة الخاصة الوصول للحكم بشتى الطرق .
لقد توصل هواري بومدين من قائد وزعيم وطني إلى قائد وزعيم عالمي ..لقد غيرت سياسة الراحل وطننا وكل القرارات الهامة التي اتخذها قد نجح فيها وزجت بالجزائر في المحافل الدولية وجعلتها الراىدة، وترك بصمته العميقة فيها واثرا بالغا مغيرا بذلك الصبغة السياسية للجزائر. اذا دققنا .حوصلة أعماله فالنتيجة لا يمكن إخفائها او نكرانها.ولكن الجدال السياسي هنا وهناك والمؤرخين الذين وضعوا الأمل مع ماضي من الاستعمار المرير لم ينصف الرجل بكل مصداقية .التاريخ وحده كفيل وبكل جدية ان يحكم ..،تزوير التاريخ يعتبر جريمة وهوبمثابة اغتيال الشهداء مرتين.
للاسف الشديد لقد تغيرت الأوضاع مع من خلفوه و لن يحصل هذا مثل ما حصل معه لانهم تنقصهم تلك الجرأة وتلك الشجاعة لاتخاذ القرارات الصائبة . جزائر الأمس ليست جزائر اليوم ..ورجال الامس ليسوا رجال اليوم لا مقارنة ..،بلا امس القريب كان الرجال محمولين بدافع بمعركة مستمرة وحب الجمهورية ،بكل رسائل شرفها ..وفي الحالة الثانية تقلصت كا هاته المعايير وتغلبت عليها الأنانية والمصلحة الخاصة الوصول للحكم بشتى الطرق .
لقد توصل هواري بومدين من قائد وزعيم وطني إلى قائد وزعيم عالمي ..لقد غيرت سياسة الراحل وطننا وكل القرارات الهامة التي اتخذها قد نجح فيها وزجت بالجزائر في المحافل الدولية وجعلتها الراىدة، وترك بصمته العميقة فيها واثرا بالغا مغيرا بذلك الصبغة السياسية للجزائر. اذا دققنا .حوصلة أعماله فالنتيجة لا يمكن إخفائها او نكرانها.ولكن الجدال السياسي هنا وهناك والمؤرخين الذين وضعوا الأمل مع ماضي من الاستعمار المرير لم ينصف الرجل بكل مصداقية .التاريخ وحده كفيل وبكل جدية ان يحكم ..،تزوير التاريخ يعتبر جريمة وهوبمثابة اغتيال الشهداء مرتين.
التعليقات على الموضوع